{
ولو فليت القرآن كله , وفتشت
عما أوعد به العصاة ,
لم تر الله تعالى قد غلظ في شئ تغليظه فيإفكِ
عائشة رضي الله عنها ,
ولا أنزل من الآيات القوارع
المشحونة بالوعيد الشديد
والعتاب البليغ و الزجر العنيف , وإستفظاع
ما أقدم عليه : ما أنزل فيه , على طرق مختلفة
وبيان هذا كاف بابه ‘
1- حيث جعل القذفة ملعونين في الدارين
جميعاً ..
2- توعدهم بالعذاب العظيم في الأخرة ..
3- أن ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم تشهد
عليهم بما أفكوا وبهتوا ..
4- أنه يوفيهم جزائهم الحق الواجب حتى يعلموا ( أن
الله هو الحق المبين )
فأوجز في ذلك و أشبع و
فصل و أجمل
,
وأكد و كرر وما ذلك إلا
لأمر ~
^
{ الزّمخشري }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق